استغرب الجميع من تصرفات الرئيس التونسي الطائشة، بداية من انقلابه على الديمقراطية، و تلقي إملاءات من الخارج التي تضر بمصلحة البلد و الشعب التونسي الذي يدفع الثمن غاليا بسبب حماقة رجل مريض.
لن نتحدث عن الأفعال الصبيانية التي قام بها، و لم يسبق لأي رئيس تونسي قام بها من قبل، سنتخصص بالحديث عن استقبال مجرم حرب بصفته رئيس لجمهورية وهمية، و الذي بمثابة إعلان حرب على المغرب و أصدقائه. و هنا نستحضر مقولة الكاتب الأمريكي روبرت غرين في كتابه قواعد السطوة أو 48 قانون للقوة “لا تضع ثقة أكثر من اللازم في الأصدقاء و تعلم كيف تستخدم الأعداء”، بمعنى ساعدنا تونس و الجزائر في الحصول على استقلالهما و حاربنا إسرائيل فلم نر ذرة شر من دولة إسرائيل التي اعتبرناها عدوا لعقود، بل دافعت في المحافل الدولية عن المغرب ووحدته الترابية، و خير دليل اعتراف أقوى دولة في العالم بمغربية الصحراء.
أختم كلامي بقول رغم كيد الكائدين و حسد الحاسدين سيضل المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض و من عليها أحب من أحب و كره من كره.
بقلم: محمد زريوح
عن موقع: فاس نيوز