المغرب – يواصل الخونة المقيمون بالخارج تقديم خدماتهم لكل خصوم المغرب حسب الطلب ودون ضوابط أو رادع، هذا المسخ الذي انتهى إليه هؤلاء الخونة المرتزقة يشكل أسوأ ما يمكن أن ينتهي إليه الإنسان الذي يبيع وطنه مقابل المال لأي جهة كانت.
ظاهر ما يقدمه هؤلاء المرتزقة من خدمات لأسيادهم يقدم تحت غطاء ترديد أسطوانة حقوق الإنسان واللعب على وتر بعض القضايا التي تعيشها معظم البلدان في إطار دغدغة مشاعر عامة الناس الذين لا يفهمون الخلفيات التي تحرك الخونة من وراء الستار، والتي قد يجهلها الخونة أنفسهم بسبب ضعف إدراكهم ووعيهم بطبيعة مناورات الخصوم ودسائسهم ضد المملكة المغربية والتي تتجاوز بالتأكيد فهم ووعي هؤلاء المرتزقة الذين يركزون على أداء ما يطلب منهم مقابل الدفع ودون التوقف عند الرسائل التي يمررونها كمغرر بهم.
عصابة المومني، الفيلالي، أعراس، حاجب وغيرهم من مرتزقة حقوق الانسان الذين التحقوا بركب النضال المزعوم ضد الوطن وفي الوطن، لا يقدرون خطورة جرائمهم بعدما أخذتهم العزة بالإساءة إلى الوطن الذي تحول لدى البعض منهم إلى إدمان يومي، إلى درجة أنهم يقدمون عدة حلقات بمحتوى متكرر إلى حد كبير، بسبب فقرهم الفكري وضعف قدرتهم الإبداعية في التعاطي مع ما يقدمونه، مما يحول أغلبهم إلى أضحوكة في أعين المشاهدين.
خرجات شلة الخيانة وجمع الدولارات من موائد اللئام خصوم المملكة المغربية تحولت إلى حلقات لإظهار الحقد للوطن وتفريغ الامراض النفسية التي تظهر على الخونة من خلال ما يقدمونه.