تعرض مؤخرا مكتب رئيس جماعة بني ارزين، للإقتحام، ثم لسرقة عدد من الملفات الخاصة، دون أن يقوم المشتبه به (م) بالمساس بأي من الأجهزة أو التجهيزات، كالحواسيب أو الطابعات أو ما شابه، التي بالإمكان إعادة بيعها والإستفادة من ثمنها، بما يحيل على واقع أن السرقة كانت بهدف إخفاء شيئ أو أشياء، أو محو الآثار..
إلى ذلك، أكد المدون أن عناصر الفرقة التقنية والعلمية للدرك الملكي حلت بمكان النازلة، وباشرت بفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكتب ‘عبد المجيد أحارز’ الفاعل الجمعوي والمدون من أبناء المنطقة معلقا على النازلة:
(من قام بسرقة الملفات ولماذا….. ؟؟
هناك غموض يلف حول سرقة مكتب رئيس جماعة بني رزين بحيث عمد الجناة او الجاني على اختيار الوقت المناسب لاقتحام مقر الجماعة ليلة أمس مستغلا عدة عوامل منها الرياح القوية والأمطار ليلة أمس وانقطاع الكهرباء ليتسنى لهم قطع الشباك الحديدي للنافذة الخلفية للبناية……
ولماذا الجاني لم يقتحم مكاتب الموظفين وسرقة الحواسب والأجهزة الالكترونية وما أكثرها بهذه المكاتب….
ولماذا عمد الفاعل على اقتحام مكتب الرئيس وسرقة ملفات خاصة، ولمن تعود تلك الملفات وما نوعيتها ومضامينها حتى تتعرض للسرقة دون سرقة الأجهزة الثمينة الأخرى….؟؟
ويبدو ان الفاعل يعرف جيدا زوايا ومكاتب الجماعة ويعلم أن الجماعة لا تتوفر على كاميرا المراقبة ..
نطالب بفتح تحقيق معمق في هذه الواقعة ربما تسفر التحقيقات عن مفاجآت غير متوقعة……..!!)