قال أمس ‘الحبيب الراشدي’، رئيس جماعة لعوينات، إقليم جرادة، أن شخصا إعترض سبيله بشاقور وحاول استدراجه ، قبل أن يتم اعتقاله من طرف عناصر الدرك.
ودَوَّن رئيس الجماعة على حائطه الفايسبوكي : “فِي واقعةٍ إجراميةٍ لمْ نعتدْ عليهَا، وبعد خروجِي منً المسجدِ هذِه الليلة بعدَ صلاةِ التراويحِ إعترضنِي شخصٌ يدعَى أيوب ببابِ المسجدِ حاملاً شاقوراً ويحاولُ استدراجي نحو الظلام”.
و أضاف : “تأتِي هذِه الواقعةُ بعدَ حضورِي صبيحةَ اليومِ نفسهِ بالمركزِ الجهوِي للاستثمارِ حيثُ تمتْ مناقشةُ ملفٍ يعودُ للمعنِي بالأمرِ يرغبُ منْ خلالِه فِي احتلالِ بضعةِ هكتاراتٍ منَ الملكِ الغابوي بدوارْ دباغنْ اولاد سيدْ الشيخْ، ورغمَ اصرارِ (البعضِ ) بقبولِ الطلبِ إلَى حدٍ لَا يطاقُ إلاَ أننِي أدليتُ برأيِي كرئيسِ الجماعةِ الرافضِ لهذَا الطلبِ كونَ أنَ صاحبهُ لهُ عداواتٌ معَ الساكنةِ و قامَ بعدةِ مجازرَ فِي حقِ الأشجارِ الخضراءِ بالملكِ الغابوي“.
و أشارَ إلَى أنَه : “ لوحظَ عنْه تحديهِ للسلطةِ وأعوانِها و أعضاءِ الجماعةِ والأعيانِ مدعياً أنَ جهاتٍ نافذهْ توفرُ لهُ الحمايةَ، إضافةً إلَى أنَه لا تربطهُ أيَة علاقةٍ بالمنطقةِ علاوةً علَى عدةِ إعتباراتٍ أخرَى”.