التنسيقية المحلية لحاملي الشهادات المعطلين ميسور
بـلاغ توضيحـي :
مهما ضغطت على البرتقالة فلن يخرج منها سوى عصيرها.
منذ أن بدأت التنسيقية المحلية لحملة الشهادات المعطلين بمدينة ميسور نضالاتها من أجل الشغل وهي تسير على درب الاستقلالية عن أي إطار أو توجه كيف ما كان؛ إيمانا بأن عدالة ملفها المطلبي لا يحتاج لمن يحترفون المزايدات والركوب على الأمواج ولا حتى لمن يمتهنون النضال.
وبينما تخوض التنسيقية خطواتها المتمثلة في الاعتصام المفتوح ظهرت محاولات بئيسة في الركوب على نضالاتنا وتصفية حسابات مع جهات أخرى عبر الادعاء بأنهم من يحركون التنسيقية وأنهم من يرسمون خارطة الخطوات، كما تم استغلال مجموعة من المداخلات والشعارات التي ترفعها التنسيقية في إطار ملف التشغيل وفقط؛ لتحريف ملفنا المطلبي وإخراجه عن مساره النضالي عن الحق في التشغيل.
إننا لا نمارس الرقابة على أحد لكن أي واحد غرد خارج ملفنا المطلبي محاولا إقحام جهات أخرى والمزايدة عليها في كلماته أو تدويناته يتحمل مسؤوليتها، نحن هنا في التنسيقية المحلية لحاملي الشهادات لا نمارس التقية ولا نميز بين من يتضامن معنا ولا حتى من يدافع عن مطالبنا؛ لكن نرفض أن يتم الركوب على نضالاتنا من أجل المصالح الشخصية أو تصفية الحسابات الضيقة.
حديثنا عن الاستقلالية لا يعفي الإطارات المناضلة والضمائر الحية في تحمل مسؤوليتها التاريخية اتجاه نضالات من يطالبون بحقوقهم العادلة والمشروعة والتضامن معهم دون قيد أو شرط، والتنسيقية المحلية تقدم مثالا للتضامن والنضال المبدئي من أجل التشغيل.
ولأن الحق في التشغيل قضية شعب بأكمله، كان لزاما على الجميع الانخراط من أجل تحصينه، وهنا نقدم إشادتنا لكل الإطارات النقابية والحقوقية التي تضامنت معنا لحدود الساعة خصوصا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ميسور التي لازالت تواكب نضالات التنسيقية ميدانيا.