شهد سعر الفلفل، في الآونة الأخيرة، ارتفاعا مهولا بأسواق المملكة عامة، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث قفز سعرها بعدد من المدن المغربية إلى أزيد من 25 درهماً.
و توصلت الجريدة بمعطيات، تُفيد أن سعر الفلفل بالأسواق يتراوح ما بين 14 إلى 25 درهما.
وأثار هذا الإرتفاع “الملحوظ” في سعر الفلفل موجة غضب واستنكار في صفوف المواطنين، كما خلف موجة من الإستهزاء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيصفحات بالفيسبوك والأنستغرام.
تعليقات بعض الرواد على المنشور المرفق أعلاه:
و بحسب ما يروج في أسواق تازة، فأسعار الفلفل الأخضر ووالأحمر بالأسواق هو كالتالي:
- سعر الفلفل الأخضر بـ 15 درهما.
- سعر الفلفل الأحمر 18 درهما.
يُشار إلى أن الأسعار قد تختلف بعض الشيء من بائع إلى آخر، كما تختلف في هامش الربح المُحدد من قبل باعة التقسيط.
و تشهد أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمملكة، ارتفاعًا ملحوظا، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
و يشتكي عدد من المواطنين من الإرتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر و الخضر والفواكه، تزامنا مع الأجواء الرمضانية مما يزيد من معاناة المواطنين، ويهدد قدرتهم الشرائية.
و لم تشمل الزيادات في الأسعار المواد الغذائية فقط، فحتى أسعار المحروقات عرفت ارتفاعا، تزامنا مع قفزات أسعار النفط عالميا.