تفجرت نهاية الأسبوع المنصرم فضيحة مدوية، جل أبطالها ميسورو الحال، متهمون باستغلال حاجة عدد من الأشخاص للنصب و الإحتيال على المتبرعين.
ويتابع في هذا الملف الثقيل طبيب تجميل، مشهور وطنيا، يملك عيادة خاصة بمدينة الدار البيضاء، وزوجته وسيدة من معارفه، إضافة إلى عدد من المستخدمين في عيادته الخاصة.
وحسب المعطيات فإن المشتبه بهم، كل حسب المنسوب إليه، متهمون باستغلال الأحوال المادية لعدد من المعوزين، وتصويرهم ونشر صورهم دون إذن منهم، والنصب و الإحتيال عبرها لجمع مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى التزوير وتهم أخرى..
والتمست النيابة العامة إجراء تحقيق بناء على مقتضيات المواد 49 و54 و 73و 84 و 85 و 89 من قانون المسطرة الجنائية، و بناء على محضر منجز من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتاريخ 02/ 04/ 2022.
يذكر أن المعطيات أعلاه اطعت عليها الجريدة عبر وثيقة مسربة، ما يرفع عنها (الوثيقة) طابع القانونية، و يعرض مسربها ومن يتداولها على المنصات العمومية للمساءلة، طبقا لما يقتضيه القانون، والسند في ذلك هو السرية التي لم ترفع بعد عن التحقيق، و التي لا تتم إلا بعد التداول علنا في القضية أمام جلسة القضاء.