رسالة مفتوحة :
أنا المواطن المغربي السيد “شامي الوافي” الساكن بمدينة فاس، أوجه إلى الجهات المعنية المختصة و المرتبطة بالقضاء المغربي ملتمسا استعجاليا من أجل تنفيذ حكم قضائي نهائي بإفراغ جنان الشامي الكائن بباب الحديد حي البطحاء بفاس، حيث يتم استغلاله من طرف شخص دون أي سند ولا حق قانوني.
فأنا المالك الرسمي والقانوني للجنان المعروف بجنان أبي النصر ويُعْرَفُ أيضا بجنان الشامي الكائن بباب الحديد بفاس، المجاور من الأعلى جنان النشار ومن الأسفل الوادي وعن يسار الداخل له جنان المخزن ومن اليمين عرصة الذباب للشرفاء الصقليين وتشقه الطريق المارة إلى دار الضوء، وَرثته عن والدي.
الجنان السالف ذكره، كان رهن دعوى قضائية ضد شخص كان مكتريا وصار محتلا رغم حكم المحكمة بالإفراغ منذ سنة 2005.
واسئنافا لما سبق ذكره وكما هو معلوم نحن في دولة الحق ودولة المؤسسات، خطابات الملك جلها توجب القضاء حفظ و ضمان حقوق و حريات المواطن – فالأحكام باسم جلالة الملك- في حين نجد في قضيتنا هاته إخفاق للعدالة و تحقير لحكم قضائي( déni de justice) المحكوم فيه ابتدائيا واستئنافا حكما نهائيا لصالحي و ذلك منذ 17 سنة مضت لم يستطع القضاء فيها تنفيذ العدالة و إعطاء لكل ذي حق حقه.
كيف لنا أن نقول بأن بلدنا ينعم بالحقوق إذا لم يكن قضاؤها يرجع الحق لأصحابه ليس حكما على الأوراق مدون بل تنفيذا تاما كما يخوله القانون.
فمن يحمي المواطن من محتلين لأملاكهم دون موجب شرع ؟؟؟
التجأت للصحافة، بعد أن فقدت الأمل في الحصول على حقي، وبعد أن سلكت جميع الطرق القانونية، لإنصافي.
و ألتمس مجددا من الجهات المعنية والمختصة بفاس، لتنفيذ قرار المحكمة ابتدائيا واستئنافيا، القاضي بالإفراغ منذ 2005.
ملاحظة : رفقة الرسالة ملف خاص يتضمن أحكام المحكمة ابتدائيا واستئنافيا، ومراسلات إلى بعض الجهات المعنية كالقائد والباشا.