ترأست الأميرة للا مريم ، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة المغربية ، الأربعاء ، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط ، الحفل الختامي الرسمي “لعام 2021 للإيسيسكو للمرأة “.
واستقبلت الأميرةَ للا مريم فور وصولها مفرزة الحرس البلدي، قبل أن يستقبلها وزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى ووزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار.
كما كان في استقبال الأميرة والي جهة الرباط سلا القنيطرة ، محمد اليعقوبي ، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ، رشيد العبدي ، رئيسة المجلس البلدي للرباط أسماء رلالو. ورئيس مجلس ولاية الرباط عبد العزيز الدرويش ورئيس مجلس منطقة أكدال الرياض السيد عبد الإله إدريسي بوزيدي والمدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد الملك.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني ، ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن خالص شكره للأميرة للا مريم التي أولت اهتماماً خاصاً بقضية المرأة وامتنانها العميق للملك، محمد السادس لرعايته للإيسيسكو للمرأة.
وأشار إلى أن إعلان الإيسيسكو عام 2021 للمرأة تحت شعار “نساء من أجل المستقبل” ليس بالصدفة ، بل هو قرار مستحق وقادر على الإشادة بالمرأة ، تقديراً لأدوارها الرائدة قبل و. خلال جائحة كوفيد -19 ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص الإيسيسكو على ضمان حق المرأة ، وإعطائها القيمة التي تستحقها ، وتعزيز دورها في بناء المستقبل.
كما استعرض البرامج والمشاريع والمبادرات المختلفة التي نفذتها الهيئة والتي خصصت هذا العام للمرأة.
بعد ذلك ، تابعت الأميرة للا مريم عرض فيديو بعنوان “صوت الأجراس” ، قبل إطلاق “أجراس للتوعية بدور المرأة في مستقبل العالم الإسلامي”.
كما زارت للا مريم المساحات المختلفة للمعرض الذي أقيم بهذه المناسبة ، والذي يتضمن بشكل خاص أعمال الفن التشكيلي والحرف اليدوية.
وأعلنت الإيسيسكو عام 2021 عام المرأة لتكريمها وتعزيز دورها الريادي ورفع مكانتها كجزء من رؤية المنظمة الجديدة ضمن خطتها الاستراتيجية 2020-2030 الهادفة إلى بناء نظام حضاري مبتكر وخلاق للعالم الإسلامي، من خلال ضمان حقوق النساء والشباب والأطفال التعليمية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.
وتميز برنامج عام المرأة بتنوعه، وهم على عدة مجالات، ركزت بشكل أساسي على تمكين وتعزيز قدرات المرأة ودمجها في المجتمع ومحو الأمية وحماية حق الفتيات في التعليم ، فضلاً عن معالجة عدم المساواة بين الجنسين.