نيابة عن المسؤول السابق بوزارة الداخلية ‘مصطفى بنبراهيم’، رفع المحامي ‘زكريا الحجام’ بهيئة الرباط، دعوى قضائية ضد ‘عزيز أخنوش’ رئيس الحكومة، بصفته “رجلَ أعمالً والممثلَ القانونيَ لشركةِ أكوا”.
وفي تفاصيل الدعوى، وفق مصدر إعلامي ، فإن “العارضَ كخبيرٍ في الإشرافِ علَى العملياتِ الانتخابيةِ منذُ عهدِ ادريس البصري، إذْ تكلَّف بالإشرافِ علَى العديدِ منَ العملياتِ الانتخابيةِ المهمةِ بالمغربِ خاصةً في دوائرِ المدنِ الكبَرى، عرَض عليْه ‘عزيز أخنوش’ ببيتهِ بتافراوت لتقديمِ خدماتٍ استشاريةٍ لقيادةِ مرحلةٍ مقبلةٍ تبتدئُ منْ سنةِ 2016 وحتَى استحقاقاتِ 2021”.
وحسب الوثيقة دائما، فإن “العارضَ سبق لهُ أنْ واظبَ علَى قيادةِ عملياتٍ ميدانيةً لحزبِ التجمعِ الوطنِي للأحرارِ وإنجاحِ العديدِ منَ المواقفِ السياسية بخلقِ مخرجٍ منْ كلِّ أزمةٍ سياسيةٍ منذُ 2016، على أساسِ أنْ يظلَّ الاتفاقُ ساريا بينَ أطرافِه”.
وتابعت الوثيقة أن “العارضَ أُذنَ لهُ تحتَ نفقةِ شركةِ أكوا تكوينَ فريقِ عملٍ إلى جانبهِ بميزانيةٍ شهريةٍ مريحةٍ استمرتْ بطريقةٍ متواصلةٍ دونَ انقطاعٍ رغمَ بعضِ التعثراتِ مستْ حجمَ المبالغِ المتفقِ عليها”.
وأكد محامي المشتكي أن “العارضَ لديهِ كافةُ الأدلةِ المتعلقةِ بتنفيذِ الأداءِ من شركةِ أكوَا رغمَ أنهُ لا اختصاصَ لهَا في المجالِ السياسِي والحزبِي، إلاَ أنهَا كانتْ كفيلاٍ لجميعِ التزاماتِ مالكِها عزيز أخنوش سواءً كانتْ ذاتَ طبيعةٍ سياسيةٍ أو حزبيةٍ أو غيرِه، هيَ أداءاتٌ تُخصم في النهايةِ منَ الواجباتِ الضريبيةِ بمسمياتٍ مختلفةٍ”.
وأوردت الوثيقة أن “العارضَ عبَّأ إلى جانبِه فريقَ عملٍ منَ الأطرِ الكُفأة خدمةً للأجندةِ السياسيةِ لعزيز أخنوش وَضع نفسهُ في حرجٍ شديدٍ معَ هذا الفريقِ بعدَ تخلُّف أخنوشْ عنِ الوفاءِ بالتزاماتِه معَهم”.
ولفتت الوثيقة النظر إلى أنه “منْ التَزم بشيْء لزِمه وأنَّ العقدَ شريعةُ المتعاقدينَ طبقا للفصلِ 230 من قانونِ الالتزاماتِ والعقودِ وحيث أن كفالةَ شركةِ أكوا وإحلالِها في الأداءِ محلَّ المدينِ أخنوش ثابتَة بالأداءاتِ الماليةِ المتكررةِ والمتصلةِ دونَ انقطاعٍ منذ 2016 إلى شتنبر 2021 ظلَّ فيها عزيز أخنوش مديناً بمبلغِ سبعمائةِ ألفِ درهم (700.000,00 درهم)”.
وأفادَ المحامِي أنَّ “العارضَ يطْلب منَ المحكمَة الحكمَ تمهيدياً بإجراءِ بحثٍ للوقوفِ علَى الحقيقةِ طبقاً للفصل 70 من قانون المسطرةِ المدنيةِ وحيثُ أنَ وثائقَ الحججِ الماليةِ التِي ستطَّلع عليها المحكمةُ سيتأكدُ لها أنَّ هناكَ اتفاقاً بغلافٍ ماليٍّ محددٍّ في مليونٍ و ثمانمائةِ ألفِ درهم ٍمنذُ 2016 وأنَّ مبلغَ سبعمائةِ ألفِ درهمٍ ظلَّ غیرَ مُتحصَّل في تنفيذِ العقدِ المبرمِ بمنزلِ عزيز أخنوش”.
ودعا المَقال بـ”الحكمِ علَى عزيز أخنوش بأداءِ مبلغِ سبعمائةِ ألفِ درهمٍ لفائدةِ العارضِ وإحلالِ شركةِ أكوا بصِفتها كفيلةَ عزيز أخنوش فِي الأداءِ وشمولِ الحكمِ بالنفاذِ المعجلِّ وتعويضٍ عنِ التماطلِ محددٍ في سبعينَ ألفِ درهمٍ وتحميلِ المُدَّعى عليهِ المصاريفَ احتياطياً”.
وأرفق المحامي الشكاية بـ”وَثائقَ بنكيةٍ و وصولاتِ أداءِ شركةِ أكوا”.