من المنتظر أن تشيع عائلة الطفلة ‘خولة‘، مغربية الجنسية، راحت ضحية جريمة قتل مروعة وقعت مؤخرا ، بمنطقة “خايين” جنوب إسبانيا، جثة المرحومة غدا الجمعة 25 فبراير من الجاري بمسقط رأسها بمركز أيت عياض بإقليم أزيلال.
وتستعد الأسرة المكلومة، وعدد من المتعاطفين مع الضحية القاصر التي كانت، قيد حياتها، تبلغ 14 عاما من العمر، وقفة احتجاجية بمركز أيت عياض إقليم أزيلال.
وكان خال الضحية قد دعا كل المتعاطفين مع المرحومة ‘خولة’ للانضمام إلى الوقفة المزمع القيام بها غدا الجمعة ابتداء من الساعة الساعة العاشرة صباحا.
وكانت مدينة “خايين”، جنوب إسبانيا، قد اهتزت بحر الأسبوع الفارط، على وقع جريمة قتل واغتصاب راحت ضحيتها، الطفلة “خولة”، على يد شاب عشريني، من عائلة مهاجرة من أمريكا اللاتينية يعيش في نفس المدينة.
وأوضحت أسرة الضحية أن المشتبه به ذو سوابق عدلية في الاغتصاب، إذ سبق وقضَّى ستة أشهر خلف جدران السجن، علما أنه قتل الطفلة “خولة” خنقا ثم شرع في اغتصابها، وبعدها اتصل بالشرطة ليعترف بجريمته.
وسبق أن سجل خال الطفلة “خولة” في تدوينة عبر موقع “فيسبوك”، أن قتل ابنة أخته من طرف شاب يدعى “نازارين” كان “من ورائه دوافع عنصرية والغيرة من التفوق الدراسي وفق تخطيط مسبق، حيث منذ اعتراف المجرم بالجريمة امتنع عن الكلام ولم يتفوه بكلمة واحدة”.