لازال ريان على قيد الحياة تحت عمق 32 مترا بعد مرور أكثر من 40 ساعة على الحادثة، يفقد الوعي بين الفينة والأخرى، لكنه لا زال يتنفس ولله الحمد ويتم إمداد الأوكسجين إليه عبر حبل من الأعلى.
وأفادت مصادر بعين المكان، أن كل محاولات الإنقاذ فشلت إلى حد الآن بسبب ضيق البئر التي لا يتعدى عرضها 30 سنتيمترا، والحل الأخير المتبقي هو عمليات الحفر التي تقوم بها 4 جرافات منذ ساعات من أجل الوصول إلى قعر البئر من جهة موازية له.
وتُضيف ذات المعطيات، أن هناك محاولات تطوع للنزول إلى البئر، ولكن تبوء بالفشل، ويبقى الحل الوحيد هو الحفر.
وقال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشورات مُتطابقة، أن المكلفين بعملية إنقاذ الطفل ريان، وإخراجه من البئر ستتم على الساعة الثانية بعد الزوال.
وتظهر مقاطع الفيديو المنتشرة بشكل واسع وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، وكذا الساكنة التي عاشت ليلة بيضاء ينتظرون بفارغ الصبر خروج الطفل ريان.
واستعانت السلطات المغربية بأدواة متطورة للوصول إلى الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، رغم صعوبة عملية الإنقاذ بسبب ضيق البئر، إلا أن المُحاولات مستمرة.
وقالت وسائل إعلام في وقت سابق إن الطفل ريان سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الثلاثاء.
لنا عودة للموضوع..