مصطلح (البروباغاند) يعني بشكل عام مجموعة من الإدعاءات الكاذبة تنشر عبر كل الوسائط المتاحة، تقليدية كانت أو تقنية حديثة (أثناء الحربين العالميتين كان الطيران المعادي يحلق فوق المدن وينثر منشورات ورقية بها مواد وأخبار كاذبة في الغالب، الغرض منها التأثير على معنويات الساكنة والجنود على السواء.
واستمرت البروباغندا الإعلامية إلى وقتنا الحالي، وتستغل فيها وسائط التواصل الإجتماعي (بحيث أن جهة ما توضف أشخاصا يفتحون حسابات وهمية على وسائط التواصل الإجتماعي وينشرون عبرها أكاذيب الغرض منها أمران ، الأول خارجي وهو التأثير معنويا على الطرف الآخر وتشويه صورته، والثاني داخلي، التكتم وإخفاء فشل النظام والحالة العامة التي يعيش عليها مواطنو الدولة التي تقوم بالبروباغاندا الإعلامية)
وحسب ‘ويكيبيديا’ الدعاية أو البروباغندا (بالإنجليزية: Propaganda) كلمة تعني نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور، وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص، وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات.
البروباجاندا في معنى مبسط، تقول ويكيبيديا، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف.
كثيرا ما تعتمد البروباغندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية. والهدف من هذا هو تغيير السرد المعرفي للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية. بمنظور آخر البروباجاندا أو البروباغاندا تعني الكذب المتعمد الذي يهدف إلى التسفيه وكمثال على ذلك لو انك وجدت الكثير من المقالات عن موضوع واحد وكلها تخلو من سطر واحد من الموضوعية أو مصدر المعلومات فهذه بروباجاندا.