عن الإتحاد بدون تصرف:
(عرف ملف الدكاترة الموظفين في الأيام القليلة الماضية رجة كبرى، وهي اتفاق بين النقابات الاكتر تمتيلية لقطاع التربية الوطنية والوزارة المعنية ورئيس الحكومة المغربية،
افضى هذا الاتفاق الى خلق هيئة الأساتذة الباحثين داخل قطاع التربية الوطنية يتم دمج فيها جميع موظفي القطاع ( استاذ، متصرف، مفتش، تقني، ملحق..) إلى أستاذ باحث وفق الاقدمية الإدارية لكل موظف،
هذه الهيئة الجديدة داخل منظومة التربية والتعليم لها نفس مسار الترقي سوف تكون لها ادوار جديدة ومنها:
التكوين الأساس لفائدة الأساتذة الملتحقين الجدد.
التكوين المستمر داخل قطاع التربية
انجاز البحوث العلمية التي تخص قطاع التعليم بجميع فروعه
المساهمة في اعداد البرامج التربوية
الإشراف على البحوث الجامعية للمسالك التربوية
هذه الهيئة الجديدة ستكون تحت اشراف مدير الأكاديمية وبتفويض لمدير مركز المهن التربية و التكوين،
الاتحاد يعتبر هذا الاتفاق هو لصالح الدكاترة عموما لانه يبقى أول مكسب للملف تم انتظاره سنوات طويلة و مرجعا لتسوية باقي دكاترة القطاعات الحكومية الأخرى، ان مبدأ تكافؤ الفرص ومبدأ استمرارية أجهزة الدولة ومساطير القانونية الدستورية تفرض اليوم انهاء حل ملف الدكاترة الموظفين بشكل نهائي وذلك بوضع إطار أستاذ باحث داخل نفس الأنظمة الأساسية وهو ما سيرد الاعتبار للكفاءات الوطنية الحاملة لشهادة الدكتوراه،
لا يعقل في نفس الوزارة التربية الوطنية و الرياضة نجد دكاترة قطاع الرياضة لا يستفيدون من نفس الإطار الجديد، لذا يجب تدارك الأمر،
الاتحاد اليوم مستمر في نضاله المستميت في نفس الخط وهو الدفاع عن حقوق الدكاترة الموظفين، وسيتم فتح مشاورات مع المركزيات النقابية و كذلك الاحزاب المشكلة للحكومة و كذلك فتح قنوات اتصال مع رئيس الحكومة لوضعه أمام الصورة الحقيقية للملف والقيام بانهاءه في القريب.
عاش الاتحاد قلعة صامدة في دفاع عن حقوق الدكاترة الموظفين بالمغرب.)