بعد أن بثت بالأمس القناة التلفزية الأولى بالمملكة، حلقة من برنامجها 45 دقيقة، تطرقت فيه لملف حراس السيارات غير القانونيين بالشوارع العمومية بالمملكة، رأى البعض أنه موضوع مهم لتسليط الضوء عليه ولمقاربته، ليس فقط من الجانب القانوني بل والإجتماعي أيضا. ضف إلى ذللك أنه نشاط غير مهيكل يشغل عددا غير قليل من الأشخاص، والشباب منهم بالخصوص، ويتيح لأسر بأكملها أن تقتات.
من جانب آخر، ترى الغالبية العظمى ممن تابع الحلقة، أنها كانت متحيزة كثيرا للحراس غير القانونيين، وأنها اكتفت بشهادات نماذج منهم لا يمكن أبدا اعتبارهم معيارا، من حيث كونهم أشخاصا متقدمين في السن.
ويرى أصحاب هذا الطرح أنه جرى عمدا تجاهل حراس السيارات من الشباب الأصحاء، الذين بإمكانهم الإشتغال بمهن أخرى، مشيرين إلى أن غالبية الحراس من هذه الفئة الثانية من ذوي السوابق، ولا يترددون أبدا في تعنيف السائقين ولو لفظيا.
وعلق أحد الفايسبوكيين على مجموعة من أرباب السيارات بقوله: (ماشي سهل تقضي على نشاط ريعي كيدخل على الأقل 3 مليار درهم سنويا.)