وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، بتاريخ 30 دجنبر من العام الماضي، دورية إلى رؤساء الجامعات على المستوى الوطني، في شأن إحداث خلايا للإنصات والمواكبة على مستوى الجامعات العمومية المغربية.
وذكرت المراسلة أن القرار اُتُّخذ في إطار “ترسيخ ثقافة الإنصات وتدبير الإختلاف داخل الجامعة”، ثم لـ “تعزيز سبل التواصل والدعم المعنوي لمكوناتها”.
وتهدف هذه المبادرة إلى “الحد من السلوكيات السلبية التي تهدد الصحة النفسية والجسدية للطلبة وللأطر”، توضح الدورية.
يشار إلى أن عدة طالبات بجامعات مغربية اشتكين من التحرش الجنسي ومن الإستغلال الجنسي، وتتهمن أساتذة جامعيين بذلك، ما استدعى تدخل السلطة القضائية وبالتالي ترتيب الجزاءات بعد استكمال المساطر.