بعد الجريمة المُروعة التي هزّت إقليم الحاجب، بعد مقتل شابين داخل ورش بناء وسط مركز بودربالة بجماعة آيت بوبيدمان.
وكان العاملين يشتغلان قيد حياتهما “أشغال الجبس”، بعد أن تعرضا للذبح من الوريد إلى الوريد وتهشيم رأسيهما بمطرقة حديدية.
وبعد أن هرع عناصر الدرك الملكي، إلى عين المكان، لمعاينة الواقعة، “اسمحيلي يا أمي وأبي وعائلتي كلها، مزال غدا غادي نقتل”.
ومنذ وقوع الجريمة، يعرف إقليم الحاجب استنفاراً أمنيا، خصوصا بعد وجود العبارات سالفة ذكرها.
يُشار إلى أن الجاني في حالة فرار، والأمن وعناصر الدرك فتحوا تحقيقا دقيقا في القضية للكشف عن هوية الجاني، وتقديمه للعدالة، وفكّ لغز هذه الجريمة.
وتوعّد الجاني أنه سيواصل ارتكاب جريمة قتل أخرى في حق شخص آخر والأسباب لا تزال مجهولة.