يتحدث الشارع المغربي منذ يومين عما وصف بالعصابة، تتصيد ضحاياها الذكور من مستعملي تطبيقات التراسل والمحادثات الفورية بالصوت و الصورة، وتسجل لهم فيديوهات مخلة بالحياء، ثم تنطلق في عملية ابتزازهم ماديا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحايا غالبا ما يتلقون طلبات للصداقة على مواقع التواصل الإجتماعي، بأسماء وصور لفتيات حسناوات.
في المرحلة الثانية تطلب الصديقة المزعومة من الضحية التواصل الصوتي عبر أحد التطبيقات، حيث يتطور الحديث ويتطرق إلى المواضيع الجنسية.
وفي آخر مرحلة تطلب الفتاة المفترضة من الضحية أن يتعرى أمام الكاميرا، فتقوم بتسجيله صوتا وصورة، لتنطلق عمليات الإبتزاز المالي.
هذا وتطرق عدة مؤثرين، على مواقع التواصل الإجتماعي للموضوع، منبهين من سوء خاتمة من يثق في الأصدقاء الإفتراضيين.