قررت الحكومة المغربية حظر كل احتفالات رأس السنة الجديدة سواء في الفنادق أو المطاعم أو حتى المؤسسات السياحية.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، إن هذه الخطوة كانت متوقعة ولن يكون لها تأثير خطير على المهنيين في هذا القطاع، هذا العام مرة أخرى، سيكون طعم احتفالات رأس السنة الجديدة غير المكتمل، لن تتمكن المقاهي والمطاعم والفنادق من تنظيم الحفلات أو البرامج الخاصة في ذلك المساء وسيتعين عليها إغلاق أبوابها الساعة 11:30 مساءً.
مشيرا ذات المُتحدت لإحدى المنابر الإعلامية، أنه لم يفاجأ بهذا القرار من قبل الحكومة، التي كان لها ميزة الإعلان عنه في وقت سابق مع ترك مجال للمناورة للمهنيين في القطاع.
وقال الرئيس، أن المكتب الوطني يوم صدور القرار اجتمع، واتفق أرباب المقاهي والمطاعم تقريبا بالإجماع بأن هذا القرار لن يكون له تأثير كبير على أعمالنا، لأنه تغيرت عادات العملاء منذ جائحة كوفيد، المقاهي أصبحت خالية من الساعة 10 مساءً، إلا عندما تكون هناك مباراة كرة قدم، وحتى الحضور أقل من ذي قبل، وفي المُقابل، أضاف المتحدث أن بعض المطاعم ستتأثر بشكل أكبر بحظر التجوال هذا، خاصة تلك التي تقدم الترفيه والوجبات الخاصة للعام الجديد ، مشيرًا إلى أنها تمثل ما يقرب من 10٪ من المهنيين في هذا القطاع.
وتم اتخاذ قرار الحكومة على أساس الأحكام القانونية المتعلقة بإدارة حالة الطوارئ الصحية، وكجزء من تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا الجديد.
بالإضافة إلى إغلاق المقاهي والمطاعم في الساعة 11:30 مساءً ، قررت الحكومة فرض حظر تجول ليلي في ليلة رأس السنة الجديدة من منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحًا.