علم من مصدر محلي من مهنيي كراء السيارات بجهة فاس مكناس، من أصدقاء الجريدة، أن ما لا يقل عن 17 سيارة مخصصة للكراء جرت سرقتها فقط خلال شهر واحد، تمت استعادة بعضها والبحث لا يزال جاريا عن الأخرى.
ويتداول مهنيو كراء سيارات الأجرة بالمغرب بشكل عام، صورا وبيانات عن شخصين بالتحديد، يقول المهنيون أنهما من سارقي سيارات الكراء، ويقومان بعملياتهما الإجرامية على مستوى عدد من المدن بالتراب المغربي، موزعة على شماله ووسطه.
وحسب المنشور، فإن الشخصين يقومان، بعد تعطيل جهاز تحديد المواقع، بتغيير لوحة الترقيم الأصلية بأخرى مزورة، وينتظران الفرصة لتفكيك السيارة وبيعها قطعا.
وحسب المصدر من المهنيين، فإن الظاهرة إستفحلت بعد أن رفعت الدولة من قيمة الجمارك لقطع الغيار بنسبة %400 ، حيث يقوم البعض باستأجار السيارات بوثائق مزورة و يتم بيعها و تفكيكها.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت يومه الإثنين بلاغا يفيد الإشتباه بتورط أحد موظفي الأمن بسرقة سيارة (الصورة البارزة من مصدر الجريدة) من وكالة كراء وبتغيير لوحة ترقيمها وقيادتها بالمدينة التي يشتغل بها.