نظمت أكاديمية البحث العلمي و دراسة الدكتوراه بتعاون مع مدرسة الدراسات العليا للتجارة و المعلوميات و المنظمة الدولية للمقاولين الشباب والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش ندوة نوعية عن بعد حول موضوع: مقاولو المستقبل و ذلك يوم السبت 19 دجنبر2021 اطرها ثلة من الاساتذة المهتمين والمتخصصين في الموضوع من داخل الوطن وخارجه كما عرفت الندوة العلمية حضورا متميزا للأساتذة، طلبة و باحثين حيث فاق عدد الحضور 250 فردا، و تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الانشطة المتميزة المبرمجة خلال الموسم الجامعي 2021_ 2022 لأرصيد حيث اشرفت على تأطيرها الاستاذة أسماء الوردي من جامعة بو الفرنسية.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة بونيد، رحبت بالحضور و المحاضرين ،ثم أعطيت الكلمة للسيد محمد السلماني الذي عرف بالمنظمة الدولية للمقاولين الشباب و ذكر أبرز أهدافها ، ثم تناول الكلمة السيد عبد المنعم ازواغ ، والذي كانت مداخلته حول أنواع التمويل البنكي ،ثم الاستاذ هشام اشلحي الذي كانت مداخلته بعنوان الابتكار و تطوير المهارات حيث أكد على أهمية الابتكار في ضمان استمرارية و تعزيز تنافسية الشركات ، و عرفت الندوة مشاركة السيد استيف مويندجي و هو ممثل المنظمة الدولية للمقاولين الشباب بالغابون حيث قدم نبذة عن وضعية المقاولة في الكابون و كانت المداخلة الأخيرة للأستاذ علي أبو الحسن الذي تحدث عن أسرار نجاح المقاول،
بعد انتهاء المداخلات تقدمت ممثلتي ماستر التدبير و المالية كل من ، الطالبة سكينة شرود و الطالبة أسماء ببكراوي لاعطاء كلمتهم بخصوص الندوة .
اكد جميع المتدخلون، على أن المقاولات، هي الضامن لإستقرار المجتمعات، وانه على المقاولين وخصوصا الشباب، ضرورة ابتكار افكار جديدة، تفتح لهم الافاق من اجل الاندماج في المجتمع ، خاصة و أن الدولة المغربية تخصص مبالغ مهمة في هذا الصدد.
كما أكدت المنظمة الدولية للمقاولين الشباب، على أن ابوابها مفتوحة من اجل تقديم التكوين و التوجيه، واعطاء كل الارشادات للشباب المغربي من اجل تحقيق حلم المقاولة.
في الختام، أكد الاستاذ سلمان البورقادي، بصفته مسؤولا عن البحث العلمي في المنظمة، على دعوة الشباب للبحث العلمي، بإعتباره بوابة النجاح، و دعا طلبة ماستر التدبير و المالية ، الى الانفتاح على تكوينات تفتح لهم آفاقا اكثر لخلق فرص الشغل، ونصحهم بضرورة التواصل مع المنظمة الدولية للمقاولين الشباب كمنصة للتوجيه و الارشاد .