اقتحم المغرب قلعة دول أوروبا الوسطى التي تعرف باسم ‘مجموعة فيشغراد’، و تضم أربع دول هي التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.
والتقى، الثلاثاء في العاصمة المجرية ‘بودابيست’، وزراء خارجية كل من المملكة المغربية وهنغاريا وجمهورية التشيك وبولونيا وسلوفاكيا، في أول اجتماع لمجموعة ‘فيشغراد’ والمغرب.
وتعتبر مجموعة ‘فيشغراد’ من التجمعات الأكثر تأثيرا في أوروبا، كونها تضم ‘التشيك’ وهي أكثر بلدان القارة الأوروبية نموا.
و لتجمع ‘فيشغراد’ تأثير قوي أيضا داخل كل من هياكل الإتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين الإقتصادية. كما أن للدول الأعضاء داخله تأثير عسكري كبير فى المنطقة، باعتبارهم من الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسي.
وسيخدم انفتاح المغرب، على هذه المجموعة السياسية الوازنة، بشكل كبير تزايد الدعم الدولي للقضية الوطنية، وسيتيح له الإستفادة من التجارب الإقتصادية لدول المجموعة، ذات الدخول العالية والإقتصاد المستقر، و سيجعله يستفيد أكثر من فرص استثمارية كبيرة من دول حققت قفزات اقتصادية كبيرة في سنوات وجيزة.