في أول بيان له كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، اختار عبد الإله بنكيران السياسة الخارجية بمناسبة عودته إلى دفة القيادة.
واستغل عبد الإله بنكيران، في اجتماع داخلي، التطرق إلى مواضيع داخلية وخارجية راهنة، في مقدمتها النظام الجزائري المتمادي في التصعيد والتلويح بإعلان الحرب ضد المملكة المغربية.
وبهذا الصدد، قال بنكيران: أن المغرب ليس فريسة سهلة، مشيرا، أنصحهم أن يرجعوا الى الله، فالحرب ستكون نتائجها وخيمة على البلدين والمستفيد الوحيد هم الخصوم الحقيقيون، والمغرب ماساهلش ليكم، فنحن مع بلدنا وملكنا ولن تربحوا الحرب”.
كما عاد رئيس حزب العدالة والتنمية إلى العلاقات الإسرائيلية المغربية من خلال الإعراب عن دعمه لنهج الدولة وللقضية الفلسطينية. وقال بنكيران إن المغرب كان البلد الأول والوحيد في العالم العربي الذي أنشأ ، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ، ضريبة على التبغ والسينما لصالح القضية الفلسطينية.