أشد ما يخشاه نظام الكابرانات هو فوز المشير حفتر في الإنتخابات الرئاسية الليبية، وهو شبه مؤكد، استنادا إلى المعطيات، خصوصا وأن خبر ترشح سيف الإسلام، قوبل، بامتعاض كبير داخل ليبيا وخارجها، مع التسطير على أن ثمة مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونسبت قناة ‘الحرة’ إلى متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن “الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا من الأفراد المرشحين، وأن الليبيين أنفسهم سيحددون من يجب أن يلعب دورا في مستقبل البلاد”.
وأضافت القناة أن المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، كشف أن واشنطن تشارك كثيرا من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسا لهم.
وفيما يخص ‘حفتر’، كتبت الجزيرة أن الحكم الغيابي، الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة في مدينة مصراتة بإعدام اللواء المتقاعد خليفة حفتر و6 من أعوانه وحرمانهم من الحقوق المدنية دائما وطردهم من الخدمة العسكرية بالجيش الليبي، زاد الجدل بشأن أهلية المشير للترشح للإنتخابات الرئاسية الليبية المقررة نهاية الشهر المقبل، والذي تفجر أصلا بسبب الإتهامات له بارتكاب جرائم حرب على غرار سيف الإسلام القذافي.
من جهتها، تضيف الجزيرة ، وجّهت المباحث الجنائية بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية كتابا إلى المفوضية العليا للانتخابات بشأن حفتر المطلوب لدى المدعي العام العسكري وصدور عدة أوامر ضبط وإحضار في القضايا المنسوبة إليه.
وغردت 🇮🇱מרגנית כהן Marganit Cohen، وهي باحثة في معهد الدراسات الأمن القومي الإسرائيلي ومتخصصة في تحليل البروباغندا، على صفحتها بتويتر ، نورد منه مقتطفا مع بعض التصرف اللغوي:
(بينما العسكر في الجزائر خائفون من تسلح المغرب، هناك جبهة جديدة لنظام الكبرنات وهي حتمية فوز ‘حفتر’ بالحكم في ليبيا ورح يفوز ‘حفتر’ وأعرف ما أقول 👌🏻 وكما تعرفون ‘حفتر’ و حقده على نظام العسكر في 🇩🇿
وعد مني رح تشوفون أيام سوداء..)