نشرت الأحد قناة ميدي 1 تيفي، فيما نسبته لمصادرها الخاصة، أن وحدات من الجيش الجزائري، أطلقت النار ليلة أول أمس السبت 20، على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، متسببة في قتل واحد منهما وفي إصابة الآخر بجروح خطيرة.
يتعلق الأمر بكل من ‘لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي’ وكذا بـ ‘ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين’، وهما ينتميان لقبيلة سلام الركيبات، يقول المصدر.
وأوضحت ميدي 1 أن الضحيتين يمتهنان تهريب الوقود، وقد تم استهدافهما برصاص العسكر الجزائري على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، وهما على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح.
وأكد المصدر أن أسرة القتيل رفضت تسلم جثته، بعد وضعها في قسم الأموات بمستشفى تندوف.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الجزائرية النار على سكان مخيمات تندوف العزل، فقد سبق أن قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج مخيم بتندوف، عبر منطقة “أحفار جرب” التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة.
كما أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية.
وأسفر إطلاقُ النار عن مقتل إثنين وإصابةِ آخر ، إضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة في المخيمات وفي محيطها.