قال مسؤول مغربي ، الثلاثاء ، إن السلطات المغربية سلمت 12 شخصا إلى السلطات الجزائرية، 11 جزائريا وموريتانيا واحدا، عبر الممر الحدودي العقيد لطفي ‘جوج بغال’ ، متابعون لدى المحاكم الجزائرية بتهمة تهريب المخدرات.
هذا وجرى فتح المعبر الحدودي، الذي كان مغلقا منذ عام 1994، بشكل استثنائي.
ويأتي هذا التسليم على خلفية توترات شديدة بين الجزائر والمغرب ، بلغت ذروتها في الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها الغربية.
وقال المسؤول المغربي إن الأشخاص الـ 12 الذين تم ترحيلهم كانوا موضوع مذكرات توقيف دولية أصدرتها الجزائر العاصمة في قضايا تهريب المخدرات الدولية، أوقفهم المغرب ، وتم تسليمهم إلى السلطات الجزائرية بعد قرار من محكمة النقض في الرباط ، وفقًا للإجراءات القانونية المعتادة.
وصرح المسؤول المغربي لوكالة فرانس برس “لقد بذلنا جهودا لتسريع التسليم والتنسيق مع السلطات الجزائرية بموجب اتفاقيات التعاون القضائي التي لا يزال المغرب ملتزما باحترامها”.