قال الصحفي عبد الله الترابي، أن انتخاب عبد الإله بنكيران، على نحو غير مفاجئ، أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية، له تحديات كبيرة تنتظر السياسي الذي لا يزال يحظى بشعبية داخل حزبه رغم التوترات.
وأوضح عبد الله الترابي، أن هناك أسباب عديدة لهذه العودة، أولاً أزمة حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الأخيرة، والتي أضعفت القيادة المنتهية ولايتها بشدة، ثانيًا شعبية بنكيران التي لا يمكن إنكارها داخل حزب العدالة والتنمية والتي بقيت على حالها، كما هو الحال مع نفوذه في أماكن أخرى.
وأضاف المتحدث، أنه بالكاد انتخب عندما بدأت التوترات تتصاعد داخل الحزب، مع الإعلان عن استقالة عضوين من بينهم ابنة عبد الإله بنكيران، وبالتالي فإن التوترات ليست جديدة وهي تكمن في توجهات ومواقف البعض، من المرجح أن تؤدي إعادة انتخاب عبد الإله بنكيران إلى تعميق الخلافات داخل الحزب، لكن ليس لدينا حتى الآن إشارات ملموسة على وجود انقسام داخل حزب العدالة والتنمية، لطالما كانت التوترات موجودة ويجب التأكيد على أن الحزب كان دائمًا قادرًا على التغلب عليها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا عمر وحالة بنكيران ، الذي يبلغ من العمر 68 عامًا والذي لم يعد بنكيران في التسعينيات أو أوائل عام 2000. هل سيتمكن بنكيران من الصمود في المعارضة خلال السنوات الخمس المقبلة؟ في المستقبل سوف أقول، حسب ماقاله عبد الله الترابي.