قال مصدر خاص، موضحا بخصوص ما وقع مؤخرا أثناء دورة غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس التي أجريت الجمعة الفارط بفندق سيدي خيار، أن عددا من الحاضرين استنكروا ما وصفوه بالــ ‘تهديد’ الذي تلقوه من ‘أنور’، و هو تهديد مباشر يقول مصدر الجريدة، حيث أن المعني بالأمر قال لهم حسب ادعاء المصدر “لي بغا شي حاجة يخرج على برا”، ثم أن الكلمة كانت متداولة بين عضوين فقط، لتصفية حسابات شخصية، حسب المصدر، ولم يتم التداول في أي نقطة تهم مصلحة الصانع التقليدي أو دفاعا عنه، بل اقتصر الأمر على تكرار نفس الأسئلة، فيما يبدو توزيعا للأدوار بين العضوين ما أدى إلى الدوران لما يناهز ثلاث ساعات في حلقة مفرغة.
وأضاف المصدر أنه جرى الضغط على الأعضاء لكسب أصواتهم، موضحا أن أشخاصا يحملون نفس الإسم العائلي للمدعو ‘أنور’ في بروفايلاتهم الفايسبوكية، قاموا بوصف أعضاء الغرفة بأبشع النعوت القدحية التي تقلل من شأنهم، مستنكرا أن يتم، حسب رأيه، الضغط على الأعضاء خلال العملية الإنتخابية.
وفيما يتعلق بالموضوع الذي طرح بخصوص التصويت على إيقاف أشغال الدورة إلى حين الإنتهاء من صلاة الجمعة، أوضح مصدر الجريدة أن 45 دقيقة كانت تفصل الحاضرين عن موعد صلاة الجمعة، وقد كانت كافية في نظره لإتمام ما تبقى من أشغال الدورة قبل رفع الآذان، بما أن نقطة واحدة كانت متبقية للتداول بشأنها، تتعلق بالمصادقة على التقرير المالي.
وأوضح أن كل من رغب في أداء صلاة الجمعة تمكن من ذلك بعد انهاء أشغال الدورة، مشيرا إلى أن عددا من الأعضاء قد أتوا من بعيد، كمثل أكنول وميسور، ولم يكن من المقبول تأخيرهم إلى المساء.
وأخيرا أوضح مصدر الجريدة أن النظام الداخلي قد طبع على أوراق مقواة من النوعية الجيدة، بشكل يضمن عدم تآكلها بما أن الأيدي ستتداولها لمدة لا تقل عن ستة أعوام، عمر المجلس.
وأخيرا فيما يخص اختيار المكان، فندق سيدي خيار، أوضح المصدر أن المكتب المسير اختاره بحكم اتساعه، و نظرا للظرف الوبائي، ولكثرة المهنيين الحاضرين، بلغ عددهم 82 عضوا، إضافة إلى الموظفين، وهو ما لم توفره أي قاعة أخرى بفاس، يقول المصدر.