أكد مصدر خاص أن كمين الرشوة الذي أطاح بالمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بعمالة فاس هو عملية تخفي كواليس خطة مدروسة كردة فعل على تغيير المدير العام المعني لخريطة الموارد البشرية الهامة بالوكالة.
و يضيف المصدر أن التغييرات التي اتخدها المدير القادم من وجدة لم ترق للعديد من المسؤولين بداخل الوكالة.
و بحسب المعطيات الخاصة بالمصدر ، فبطل الكمين ما هو إلا مستخدم سابق بالوكالة أصبح مقاولا مرتبطا إقتصاديا و ماليا بها بشركة خاصة أسسها منذ سنوات.
و يدعي المصدر أن الفساد أصبح عنوان الصفقات العمومية و خدمات الوكالة المستقلة و أن التحقيقات ستهتدي إلى شبكة من الأسماء المتورطة.
و أضاف المصدر أن هناك مؤسسة أخرى لها علاقة برخص البناء و الاستغلال و التي من المفروض أن تكون تقاريرها التقنية ذات فعالية، متورطة بشكل أفضع من ما وقع للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء.
و رفضت الجريدة الإفصاح عن إسم هذه المؤسسة في انتظار تحليل الدلائل و سند الإتهامات من المصدر الخاص.