قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤخرا، إلى مجلس الأمن النسخة المتقدمة من تقريره السنوي حول الصحراء المغربية، والذي يغطي الفترة من 30 شتنبر 2020 إلى 31 2021.
يتميز هذا التقرير بتسليط الضوء على الإنجازات الدبلوماسية للمملكة في الصحراء المغربية خلال العام الماضي.
وفي هذا السياق، سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على الافتتاح التاريخي للقنصليات العامة من قبل 16 دولة في مدينتي العيون والداخلة.
وأكد غوتيريس، تحقيقا لهذه الغاية، أن “البحرين وبوركينا فاسو وإسواتيني وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وهايتي والأردن وليبيا وملاوي والسنغال وسيراليون وسورينام والإمارات العربية المتحدة وزامبيا أعلنوا عزمهم على تدشين أو فتحوا قنصليات عامة في الصحراء ».
وافتتحت هذه القنصليات الدبلوماسية، بالإضافة إلى 10 قنصليات لدول أفريقية وعربية وكاريبية ودول أخرى، في مدينتي العيون والداخلة بإجمالي 26 قنصليات منذ ديسمبر 2019، مما يدل على الاعتراف الدولي والدبلوماسي بالأمة المغربية.
كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن الإعلان التاريخي للولايات المتحدة، في 10 ديسمبر 2020، عن السيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها.
في الواقع، أشار غوتيريس بشكل خاص إلى أن “الولايات المتحدة قد اعترفت بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء المغربية وأكدت من جديد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا الأمر”.
كما أفاد أنه في 29 ديسمبر 2020، افتتحت الولايات المتحدة قنصلية افتراضية في الصحراء.
بالإضافة إلى ذلك ، شدد غوتيريش على التنمية الاقتصادية والبنية التحتية للصحراء المغربية، فضلا عن استمرار استثمارات المغرب في الولايات الجنوبية.