نشر معهد ألماني متخصص تقريرا له عن الدول المغاربية، ونبه فيه وحذر من تنامي الإقتصاد المغربي، و من تغلغله داخل إفريقيا جنوب الصحراء، ما فسر به خبراء الإقتصاد السياسي ما بلغته الأزمة المغربية الألمانية الأخيرة.
التقرير المذكور وصمة عار على جبين ألمانيا، وشهادة على قوة المملكة المغربية، وعلى نجاعة سياستها الخارجية وتمكنها من استقطاب معظم دول غرب إفريقيا، عبر الإستثمار فيها، ومساعدتها في التكوين و البناء.
التقرير الألماني المذكور ذكر وبكل وضوح أنه يجب على المانيا و على أوروبا أن توقفا نمو المغرب الإقتصادي، وريادته إفريقيا، حيث يجب على المغرب ، في نظرهم البئيس، أن يبقى في مستوى دول المغرب العربي، وألا يتبوأ الريادة، وألا يسعى إلى تنويع شراكاته خصوصا الإفريقية ومع دول من خارج الإتحاد الأوروبي..
إليكم رابط التقرير الألماني، نعيد نشره كي نفهم لماذا لا تريد ألمانيا وأعداء النجاح للمملكة أي استقرار ، وتحاول خلق البلبلة و التشويش عليه، باستضافة إرهابيين يدعون صراحة وبفصيح العبارات إلى أعمال العنف والقتل فوق تراب المملكة.
لتحميل التقرير كاملا المرجو النقر (هنـــــــا)