أفاد مصدر حكومي مغربي، فيما أوردته مصادر إعلامية أن “المغرب سيتواصل مع السلطات الجزائرية لوضع كل امكانياته اللوجستيكية للمساعدة في إطفاء الحرائق التي اجتاحت العديد من المناطق شمال وشرق البلاد خصوصا وهمت 14 ولاية بمنطقة ‘تيزي وزو’ القبائلية”، لكنه لم يتلق أي استجابة إيجابية بعد.
وجاء في أحدث تقرير أن عدة حرائق تجتاح منطقة القبايل، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا على الأقل، نداءات المساعدات الدولية تغرق شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة لنشر طائرات قاذفة قنابل مائية برمائية في كندا، وهو ما لا تملكه الجزائر.
وتتقدم الحرائق في الجزائر، مما يجعل السكان المحليون ينددون بالافتقار إلى الوسائل اللوجستية الضرورية لهذا النوع من العمليات.
وعرض المغرب مساعدته، لكن ورد أنه لم يتلق أي رد من السلطات الجزائرية، فبالرغم من اليد الممدودة للملك محمد السادس، الذي كرس جزءًا كبيرًا من الخطاب الملكي للذكرى الثانية والعشرين لتولي الملك العرش، فإن التوترات لا تنحسر.