أضرم شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، النار في نفسه أمام الملحق الإداري بسيدي بنور، وبعد أسبوع توفي متأثرا بجراحه.
وفي تفاصيل القضية، تمت مصادرة عربة وبضائع (ياسين) في 28 يوليو 2021، ثم توجه إلى الملحق الإداري بسيدي بنور في محاولة لاستعادة بضاعته، أمام القائد وأفراد القوات المساعدة، إلى أنه تعرّض للرفض بالعنف، بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أضرم الشاب ياسين النار في جسده بعد محاولات عدة لثني أعوان السلطة عن سلبه عربته التي تعتبر موردا ماليا لضمان عيشه.
وخلف إقدام الشاب ياسين على إضرام النار في جسده، تذمرا في صفوف العديد من سكان سيدي بنور، الذين نظموا وقفات احتجاجية وتضامنيةمعه تنديدا بما وصفوه “تجاوزات السلطة المحلية”.
واتخذت وفاة ياسين بعدًا سياسيًا ، لا سيما مع المنفذ الإعلامي لشباب حركة العدل والإحسان، التي تتهم زعيم المنطقة بشكل مباشر.
وكان الشاب الذي يدعى ياسين نقل قيد حياته يوم 29 يوليو إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة بسبب خطورة الحروق من الدرجة الثالثة التي أصيب بها، ونقل في اليوم نفسه إلى المستشفى الذي توفى فيه بالدار البيضاء.