من المرتقب، أن يعود المغرب إلى تشديد تدابير الإغلاق، وذلك بعد تسجيل أرقام مهولة من الإصابات بكورونا، خصوصا بعد تفشي “المتحور” دلتا.
وتتمثل إجراءات التشديد التي اعتمدها المغرب، في منع التنقل إلا للضرورة القصوى وإلغاء الحفلات الشعبية والترفيهية، ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا من أمس الجمعة حيز التنفيذ.
وتتواصل عملية التطعيم ضد “كورونا” بجميع ربوع البلاد، بحيث تخوض الأطقم الطبية معركة جديدة لإنجاح حملة التلقيح وسط المغاربة.
وأكد بروفيسور مغربي، أن:”الغرض من الإجراءات الحكومية التي تم اعتمادها مؤخرا هو التقليل من عدد الإصابات التي باتت تشهدها المملكة بالفيروس، والسلطات تلجأ إلى التشديد لتفادي الوقوع في انتكاسة صحية”.
وأضاف المتحدث، أن: “المواطنين المغاربة يجهلون خطورة الفيروس الذي ينتشر بسرعة كبيرة، ولا يمكن في هذه الحالة إلا تشديد التنقل والتضييق على بعض الأنشطة من أجل تفادي انهيار المنظومة الصحية، والخطر صامت ويجب رفع حالة التأهب لتجاوز الوضع الحالي”.