يتجدد مطلب مع حلول فصل الصيف وتوافد أفواج المصطافين على المدن الساحلية والمناطق الجبلية؛ يتعلق بحفظ الحق ورفع الضرر والإنصاف من الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم حراسا للسيارات “مالين جيلي أصفر”، من يعتبرون أن الفضاءات العامة، الشوارع والأزقة، ملك لهم، ويستغلونه دون موجب قانوني.
هذا وأمام استفحال ظاهرة “مول الجيلي أصفر” أنشأ نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صفحة فيسبوكية لمحاربة هذه الظاهرة، تهدف، وفق ما ورد في صفحتها الفيسبوكبة، إلى محاربة ظاهرة ما يصطلح عليه بالعساس، إذ إن هدفها هو شوارع وأزقة خالية منهم تكون ملكا للمواطن المغربي المساهم فيها بدفع ضرائبه.
واستغل مواطنون كثيرون هذه الصفحة للتعبير عن تذمهم ممن سموهم “باردين الكتاف”، وسرد قصص وقعت لهم مع أصحاب السترات الصفراء، معبرين عن لاقانونية نشاطهم، الذي يتحول في أحيان كثيرة إلى الابتزاز والسب والشتم والنطق بالكلام النابي.
من جهتهم تدخل حقوقيون ومحامون في الموضوع، وزكوا مطلب المواطنين بالنصوص القانونية، التي تجرم استغلال الملك العمومي وابتزاز المواطنين لأداء تسعيرة غير قانونية.