علم أن حي ليراك بفاس اهتز بعد ظهر أمس الخميس فاتح يوليوز على خبر انتحار شخص داخل شقة سكنية.
يتعلق الأمر بشاب في مقتبل العمر، كان يشتغل قيد حياته عاملا بسيطا، يقول مصدر محلي للجريدة، قد كان ضيفا لدى ساكني المنزل الذي وضع حدا لحياته داخله شنقا.
في تفاصيل النازلة، وضع شخص يبلغ من العمر 38 سنة حدا لحياته شنقا أمس الخميس، داخل بيت والدي زوجته الكائن بحي ليراك بفاس.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك، القادم من مدينة الدار البيضاء، كان رفقة زوجته في زيارة إلى بيت أصهاره، قبل أن يقدم على شنق نفسه في غفلة من الجميع داخل إحدى غرف المنزل.
وتقول المعطيات، أن سبب إقدام الهالك على الانتحار، راجع لأسباب اجتماعية لها علاقة بعجزه عن تسديد شيكات بنكية أصدرها بدون رصيد.
وبينما فتحت عناصر الشرطة القضائية لأمن فاس تحقيقا حول الحادث، تقرر بأمر من مصالح النيابة العامة المختصة تحويل جثة المعني بالأمر صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي.