راح شاب مغربي كان يبلغ قيد حياته 39 عاما من العمر، وينحدر من مدينة بني ملال، راح يوم الأحد ضحية جريمة قتل عنصرية بالديار الإسبانية.
وحسب روايات متطابقة، فإن الضحية المدعو قيد حياته “يونس” كان برفقة زوجته داخل مقهى بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا، يوم الأحد في حدود العاشرة ليلا فسالته النادلة عن طلبياته وزوجته، حين ثارت ثائرة أحد الأشخاص الإسبان، وطالب أن يتم تلبية طلبيته هو الأول، متلفظا بعبارات عنصرية، الأمر الذي لم يرق للشاب المغربي فرد على الإسباني ونشب بينهما خلاف لفظي، تدخل على إثره صاحب المحل وأكد أن المغربي هو أول من جلس وأن له الأسبقية، ما لم يرق للشخص الإسباني الذي خرج مسرعا وجلب مسدسا ناريا من سيارته وأفرغ منه ثلاث رصاصات في صدر الضحية الذي سقط صريعا في دمه.
هذا و تم تم نقل الضحية المغربي إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرا بالطلقات التي أصيب بها.
إلى ذلك جرى إلقاء القبض على المشتبه به بعد ثلاث ساعات من الجريمة، و هو يواجه تهمة القتل العمد.