أسفرت مؤخرا العمليات النوعية التي ترمي إلى تجفيف منابع الجريمة بمدينة فاس، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف ما يزيد عن 30 مشتبها فيه بتهم لها علاقة بــتكوين عصابة إجرامية والابتزاز وفرض الإتاوات وارتكاب السرقات واستعمال الأقنعة لاعتراض سبيل المارة وأصحاب السيارات والهجوم على محلات تجارية بغرض السرقة، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة فاس عامة ولدى ساكنة أحياء كعوينات الحجاج، حي الرياض، النرجس، دوار السباطي وحي الزهور بالخصوص.
وأدت هذه العمليات النوعية بفاس التي قامت بها مختلف الفرق الأمنية ، إلى سقوط كل من ”الذباح“ في دوار البورصي، و“الكروسة“ في حي عوينات الحجاج وحي الرياض والنرجس، و“القرطاس“ في حي ”مونفلوري“، و“الجناتي“ الذي ”ينشط“ بدوره في نفس الحي.
ومن بين الأفعال الإجرامية المنسوبة لهذه العصابات الإجرامية، تنفيذ أعمال سرقة باستعمال الأسلحة ، والإستيلاء على فضاءات عمومية وتحويلها إلى مواقف للسيارات، وإجبار التجار والباعة الجائلين على منح الإتاوات، إلى جانب اعتراض سبيل المواطنين بالليل والنهار، ارتكاب السرقات، والإتجار في المخدرات.
وعبرت ساكنة فاس عن تقديرها للجهود المبذولة، سواء من لدن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أو العناصر الأمنية بكل تشكيلاتها، و عن شكرها وتقديرها للأعين الساهرة كي يأمن المواطن في ماله وبدنه.