لم ينتبه سفير الجزائر إلى أن السفيرة المغربية، التي قام بإخفاء صورتها وتعويضها بصورته، هي من نظمت اللقاء بشراكة مع معهد محلي، بصفتها عميدة السفراء الأفارقة في بودابست ، كما أن الصورة التي اختارها سبق له أن نشرها في لقاءات سابقة في مارس وأبريل بنفس الزاوية ونفس اللباس.
ادعى “علي مقراني”، سفير الجزائر في المجر وسلوفينيا، أنه شارك في ندوة، أمس الثلاثاء (25 ماي) عن بعد، حول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين إفريقيا وأوروبا، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، المنظم من طرف مجموعة من السفراء الأفارقة المعتمدين في العاصمة المجرية بودابست، حسب ما أوردته الأيام.
وأوضح المصدر أن السفارة الجزائرية نشرت على صفحتها في موقع فيسبوك صورة يظهر فيها السفير الجزائري رفقة عدد من الدبلوماسيين، مدعية، عبر تدوينة، أن ممثل الجزائر في المجر ناقش مع هؤلاء المسؤولين عددا من القضايا.
وأكد المصدر أن سفير الجزائر في المجر وسلوفينيا لم يكن حاضرا أبدا، ولم تتم حتى دعوته، وعمد إلى فبركة صورة الاجتماع ووضع صورته عوض صورة “كريمة قباج”، سفيرة المغرب في المجر.