مؤخرا ، أعلنت مرتزقة البوليزاريو عبر موقعها الإخباري الرسمي ، وتلاه الإعلام الجزائري ، مقتل ما يسمى بقائد الدرك الداه البندير بهجوم بطائرة مسيرة مغربية، في غياب أي بلاغ رسمي من القوات المسلحة الملكية أو من أي جهة رسمية بالمغرب.
يرى بعض من متتبعي ملف الصحراء المغربية أن رواية الجبهة والجزائر مشكوك فيها وغير متماسكة للأسباب التالية:
أولا، بسبب الطريقة التي قيل أنه قتل بها ، وبسبب غياب الأسماء الكبيرة للجبهة في جنازته ، يتوقع مراقبون أن السيناريو الأكثر منطقية هو اغتياله بعد انقلاب فاشل، أو بعد معارضته الشرسة لعملية محاولة التسلل الفاشلة من خلال الجدار الدفاعي للقوات المسلحة الملكية (الصورة أعلاه التقطت سويعات قبل محاولة التسلل وهلاك البندير)…
والسبب الثاني حسب المصادر أن الداه البندير لم يقتل على يد المغاربة أو بواسطة طائرات بدون طيار قادرة على القيام بمثل هذا الهجوم .. بل إن زعيم البوليزاريو أمر باغتيال “البندير” عقب محاولة انقلابية أو خلاف تكتيكي أو سياسي عميق، وألقي اللوم على الجيش المغربي هو أسهل طريقة للهروب من تحمل المسؤولية في هذا الإغتيال السياسي ..
الطرح يدعمه غياب “إبراهيم غالي” عن المشهد السياسي أو الظهو علنا منذ الإعلان عن هلاك البندير، و الأخبار الرائجة بهلاك” غالي بمستشفى عين النعجة الجزائري بعد إصابته بجروح بليغة.. ما يدعم فرضية الإنقلاب الفاشل عليه..