ذكرت مصادر متطابقة يومه الأربعاء سابع أبريل مقتل “الداه ولد البندير” قائد ما يسمى بسلاح الدرك لدى مرتزقة البوليساريو، وخبير الهندسة العسكرية، والذي يعد من بين الشخصيات العسكرية الهامة داخل المؤسسة العسكرية للجبهة الانفصالية.
وتمت العملية النوعية التي أدت إلى اقتناص قائد درك الإنفصاليين الممولين من قبل النظام العسكري الجزائري، فجر الأربعاء عن طريق طائرة بدون طيار مسيرة عن بعد، يتم التحكم فيها من إحدى قواعد القوات الجوية الملكية بوسط المملكة..
ووفقا لذات المصدر، فبالاضافة الى “البندير”، فقد سقط العشرات من مرافقيه، بين قتيل وجريح، وهو ما تتكتم عليه الجبهة، واعلامكابرانات فرنسا.
وتعتبر هذه العملية هي الأبرز التي تستهدف قادة من الصف الأول للإنفصاليين، حيث أن الهالك وبالإضافة إلى قيادته لعناصر ما يسمى بالدرك، كان متخصصا في سلاح الهندسة، التي كون فيها بأحد معاهد المنظومة الشيوعية ومن بينها أكاديمية شرشال بالداخل الجزائري.
وجرح خلال نفس العملية المذكورة المدعو ولد ابريكة الذى تمكنت الجبهة من إعادته إلى تندوف الجزائرية حيث خضع لعملية جراحية عاجلة.