برغم أن عصابة البوليساريو استغلت الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين الرباط وبرلين، وحااولت إقناع شركات ألمانية بسحب استثماراتها من الصحراء المغربية، غير أن المستثمرين الألمان رفضوا ذلك وأكدوا على ضرورة تعزيز الشراكة الإقتصادية مع المغرب، بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي وسياسته الناجحة في القارة الإفريقية.
وهي ضربة موجعة لجبهة البوليساريو، جاءت رغم استخدام “بروباغندا الحرب الوهمية” منذ نجاح القوات المسلحة الملكية المغربية في طرد عناصر قطاع الطرق من معبر الكركرات الحدودي.
ورفضت الشركة الألمانية العملاقة “دي إتش إل” المتخصصة في الخدمات اللوجيستية. والمتواجدة في مدينة العيون المغربية سحب استثماراتها من المنطقة، رغم ضغوطات الجزائر والأصوات الانفصالية.
فخلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأم “دويتشه بوست”، شدد عدد من المساهمين على ضرورة تعزيز أنشطة الشركة بالصحراء المغربية، وتطويرها، رغم تنظيم نواب ألمان ندوة رقمية طالبت شركات بلادهم بسحب استثماراتهم من الصحراء.