يوم 15 مارس ، كان القنصل الجزائري في فرانكفورت ، عبد الكريم اليماني ، في مكتبه الواقع بـ 32 فريدريش إيبرت أنلاغ عندما دخل عملاء ألمان، وصادروا منه مفاتيح المكتب ومفاتيح السيارة قبل أن يأمروه بالذهاب للحصول على غرفة فندق.
وعلق حسب هشام عبود ، الضابط السابق في دائرة المخابرات والأمن بدائرة الاستعلام والأمن “كل ما كان ينقصهم هو ركله” لطرده من مكتبه.
وبحسب عبود ، الرئيس السابق لمجلة “الجيش” ، فإن سبب هذا الإذلال مرتبط بإقامة الرئيس عبد المجيد تبون في ألمانيا.
وأوضح عبود أن القنصل “لم يكن يعامل أفراد أسرة الرئيس معاملة حسنة”.
يشار إلى أنه خلال انتقاله الأول إلى ألمانيا في 28 أكتوبر 2020 ، كانت زوجة الرئيس الجزائري واثنان من أبنائه جزءًا من الرحلة واستفادوا من الرعاية طوال إقامتهم في ألمانيا مؤمنين بالكامل من ‘المال العام’ ، وأضاف: “انضمت بنات الرئيس الجزائري أيضًا إلى والدهن نهاية نوفمبر 2020 للإقامة في ألمانيا لعدة أيام. كما تم دعمهم بأموال مأخوذة من الميزانيات العامة”.