دخلت السلطات المغربية أخيرًا على خط ملف منطقة “العرجة” قرب فجيج. وأعلن عامل إقليم فجيج في بيان صدر اليوم ، أنه عقد اجتماعا مع المعنيين من أجل إيجاد حلول للتخفيف من تداعيات القرارات الجزائرية التي تعتبر ، حسب قوله ، مؤقتة ودورية.
و اجتمع عامل إقليم فجيج يومه الثلاثاء 16 مارس ، بحضور ممثل الأرض عن قبيلة السلالية “أولاد سليمان” وأعضاء مجلس السلالة، بهدف دراسة حالة الأراضي الزراعية الواقعة شمال وادي العرجة على الحدود المغربية الجزائرية ، بعد القرار المؤقت والدوري الذي اتخذته السلطات الجزائرية ومنع الوصول إلى هذه المنطقة اعتبارًا من 18 مارس.
وأشار عامل إقليم فجيج في مداخلته إلى أن هذا الاجتماع خصص لبحث الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار المذكور أعلاه على مزارعي هذه الأراضي الزراعية ، مؤكدا أن السلطة وبالتنسيق والتشاور تواصل مع الهيئات التمثيلية السلالية ومزارعي هذه الأراضي الزراعية المعنيين بقرار السلطات الجزائرية ، لا يزالون مستعدين لدراسة وتطوير الحلول التي تأخذ في الاعتبار جميع الخيارات.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات تنظمها السلطات في منطقة فجيج مع ممثلي أولاد سليمان ومزارعي الأراضي الزراعية في منطقة “العرجة”.