أوردت جريدة “الجزائر تايمز” الجزائرية الإحتمال الكبير الذي يورط نظام كابرانات فرنسا في محاولة اغتيال السفير المغربي بواكادوكو البوركينافية.
وتسائلت الجريدة بصيغة ماكرة ما إن كان للمدعو “شفيق مصباح” يد في محاولة الإغتيال التي استهدفت السفير المغربي “يوسف السلاوي” ليلة الجمعة الفارطة، مشيرة إلى زياراته السرية الأخيرة لعدد من البلدان الإفريقية التي اعترفت بمغربية الصحراء، ومن بينها بوركينا فاسو.
وإليكم ما كتبته الجريدة الجزائرية منقولا دون تصرف:
(أفادت وسائل إعلام في بوركينافاصو أن رجلا يبلغ من العمر 36 عاما قتل رميا بالرصاص في واغادوغو بعد الاعتداء على سفير المغرب في بوركينا فاسو خلال ليلة الجمعة.
ونقلت إذاعة “أوميغا” عن مصدر في الشرطة ، أن “مهاجم السفير المغربي يوسف السلاوي في بوركينا فاسو قتل بالرصاص”.
وقالت وسائل الإعلام إن الدبلوماسي المغربي أصيب في رأسه قرابة الساعة العاشرة من مساء الخميس ودخل عيادة و خرج من دائرة الخطر، ولم ترد معلومات عن ملابسات ودوافع هذا الهجوم وللتدكير .
و هنا السؤال هل لشفيق مصباح يد في هذه الجريمة و الغريب أن بوركينا فاسو كانت من ضمن زياراته السرية لعدة دول افريقية منها دول فتحت قنصليات في الصحراء المغربية، ومعروف على شفيق مصباح بمهامه القذرة من وراء الستار و له خبرة كبيرة في تكوين و تأطيره لعدة جماعات ارهابية في الساحل و جنوب الصحراء والتي كان يتم تدريبهم في مخيمات تندوف لأهداف تخريبية وشاركو في عدة دول منها ليبيا ومالي و تشاد وتونس.)
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز