كشف الصحفي الموريتاني مصطفى سلمى عن مقتل ثلاثة عناصر من مرتزقة البوليزاريو برصاص القوات المسلحة الملكية، و إصابة آخرين، مؤكدا أن البعض من المجموعة المسلحة المتسللة كانت تتكون من سبعة عناصر كانوا من جنسية مالية.
ومن جهتها قالت البوليزاريو أن القتلى هم مدنيون منقبون عن الذهب، الشيء الذي فنده منتدى فورساتين من قلب مخيمات تيندوف ونشر صورا لقتلاهم باللباس العسكري.
بقلم: مصطفى سلمى
(الصمت غير المبرر؟؟؟؟
تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نبأ تعرض مجموعة تتكون من 7 اشخاص لقصف قيل انه من مغربي شرق الحزام، و تضاربت الانباء حول مكانه، فبعضها قال أنه عند عكلة وادي اللكلاكة قرب امهيريز، و البعض قال انه في منطقة اشركان توفي على إثره ثلاثة من اعضاء المجموعة: صحراويان و مالي، و جرح اربعة بعضهم في حالة حرجة.
مرت أزيد من 24 ساعة و لم تذكر وسائل إعلام البوليساريو شيئا عن الحادثة و لا عن ملابساتها و لا هل الافراد المستهدفين جنودا ام مدنيين رغم تواجد الجرحى في مستشفياتها. خاصة أنه على مدار 3 اشهر و اعلامها يريد اثبات ان المغرب في حالة حرب.
و إن لم تجد البوليساريو في الحادثة دليلا على دخول المغرب في الحرب. فالجبهة تملأ الدنيا صراخا كلما تأذت ذبابة في المجال الصحراوي بفعل يمكن ان ينسب الى المغرب.
فهل تخشى الجبهة من سؤال ماذا يفعل أشخاص بعضهم من جنسية مالية في منطقة قيل انها عسكرية مغلقة ممنوعة على المدنيين منذ اعلانها التنصل من اتفاقية وقف اطلاق. أم ان هناك من تهتم لأمره من الصحراويين دون الآخرين. ففي الأيام القريبة الماضية حاولت البوليساريو بشتى الطرق بناء قضية ضد المغرب من وفاة شاب صحراوي في حادثة سير بالاقاليم الصحراوية.
صمت البوليساريو عن الحادثة رغم ثبوتها القطعي مريب!!!!)