في خطاب بايدن الأخير، الذي خصص للسياسة الخارجية لبلاده أكد دعمه السلام في العالم ومساندة الديمقراطية …
ولم يشر أبدا الرئيس الأمريكي إلى رسالة البلمانيين الجزائريين، والتماسهم منه التراجع عن قرار الإعتراف بمغربية الصحراء الذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب… تجاهلها وكأنها لم تكن أو لا تستحق أن يولى لها أي اهتمام.
يشار إلى أن النظام الجزائري، وبالرغم من ادعاءاته تبني الدفاع عن القضية الفلسطينية، لم يراسل أبدا الرئيس الأمريكي بخصوصها أو التمس رجوع الولايات المتحدة عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بل اكتفوا وكما هي العادة بالنبش والشيطنة بخصوص الصحراء المغربية..