عن الحزب القومي التونسي.. بدون تصرف:
(**** الصحراء المغربية الخلاف الدزيري-المغربي وفق الموقف التونسي ****
- قضية “الصحراء المغربية” و الخلاف الدزيري-المغربي تجاهها قضية اجنبية حقيقة و متهمناش تويكا في هاذا الوضع الكارثي لكن مهما كانت الظروف تونس دولة و لازمها تحدد موقفها من كل القضايا على اساس قيمها و مصالحها حتا لو قادرة على تفعيلو فانو لازم التحديد الفكري المسبق حتا لين تتوفر القوة السياسية لتحقيقو .
- تونس بفضل الغباء البورقيبي-البنعليي اعتمدت ديما سياسة حسن الجوار ,الحياد و رفض التدخل و سعات موقف مساندة للدول الصغير ‘( كيما موريطانيا و الكويت) كموقف تضماني بينات الصغار في بعضهم .
- قضية الصحراء المغربية مهيش قضية تقرير مصير البدو الصحراويين او استكمال الإستقال على اسبانيا . من وجهة نظر تونسية بحتة قضية الصحراء المغربية تندرج في اطار التغول الدزيري على الجيران بعد الاستقلال .
- الدولة الجزايرية و بدفع من الثنائي بومدين-بوتفليقة رفضت تماما ارجاع “النقطة الكيلومترية 233” لتونس و “تندوف” للمغرب رغم انها تعرف مليح مليح هاذا و رغم انو تونس و المغرب قدمو دعم خيالي و كان مش هوما مستقتلش دزاير للابد .
- الجزائر بعد استقلالها و على لسان رئيسها “احمد بن بلة” استعرفت بالمساندة المصرية كهو سمات “تونس” و”المغرب” دول منافقة و عملت سياسة مضادة ليهم و ساندت المحاولة الانقلابية بتع 1962 و خططت لتمرد قفصة 1980 ( ليبيا كان صبابة ماء على اليدين) . الاستعلامات العسكرية الدزيرية فيها شبهة تورط عملاقة في ارهاب ما بعد الثورة ( بتواطئ من امنيين و سياسيين توانسة بالطبيعة) .
- منيش ضد دزاير او معقد منها لكن الحدود الاستعمارية الي حرمت تونس من ترابها باعتراف الدزيرية في اتفاق 1970 ( تخلي تونس على المطالبة بيهم مقابل 10 مليارات : مرخصو بورقيبة و حكومتو بكلها) لازمها تتصلح و لازم الدولة الدزيرية تحترم جيرانها الي مغيرهم مكانتش تتكون اصلا .
- دزاير من 1962 حاولت ديما تلعب دور “الباندي” و اعتمدت نفس سياسة “الدايات الاتراك” في القرون 17-18-19 ضد تونس و المغرب .
- تونس لازم تخرج من دور الحياد و تخزر عبر مصالحها الاستراتيجية العليا و تحدد مواقفها و تدخلاتها على هاذا الاساس . تونس لازم تخرج من وضع المسالم , المآلف بين القلوب و تخمم في روحها . العنطزة الدزيرية لازم تتنحا و الشوكة المزيفة الدزيرية لازم تتكسر و الحدود التونسية الدزيرية لازمها تتصلح .
- “بورقيبة” بغبائو و جبنو ضيع فرص تاريخية لإصلاح الحدود و الوضعية التونسية و خاصة كسر شوكة دزاير و ايقاف تفوريخها الثوري-العروبي-الاشتاركي زعما زعما . “بن علي” ضيع فرص تارخية وقت العشرية السوداء و ضعف النظام العسكري و سهولة اختراقو و تلها بالفساد . حكومات ما بعد الثورة مرفوع عليها القلم . لكن الدولة القومية التونسية بش يكون مرسوم في مخططها استرجاع الأراضي التونسية و تصليح الحدود البحرية-البرية مع دزاير .)