بعنوان عريص (حصري: المغرب يعرض على مونيرسو تقديم 20 الف جرعة من اللقاح الى ساكنة مخيمات تندوف) كتبت الجريدة الإلكترونية “الجزائر تايمز” النقال التالي ونسبت ما ورد فيه إلى موظف في بعثة الأمم المتحدة “مونيرسو” تأكيده أن الملك محمدا السادس عرض على الجزائر عبر البعثة الأممية تقديم 20 الف جرعة من اللقاح الى ساكنة مخيمات تندوف، في خطوة إنسانية ، كما هو دأب المملكة الشريفة وعاهلها الكريم.
وإليكم المقال كاملا كما اطلعت عليه فاس نيوز في الموقع الجزائري المذكور:
(في هذه الظرفية الاستثنائية التى يعيشها العالم وهو في صراع ضد الوقت لمحاصرة انتشار الفيروس الوبائي تحولت الى حرب غير معلنة تتنافس الدول الغربية عن من سيحصل على إمدادات اللقاحات الكافية لشعوبها، و أن أكدت منظمة الصحة العالمية، فى تقرير جديد أن الدول الأفريقية لن تتمكن من تطعيم أكثر من 30 في المائة من سكانها بحلول نهاية العام المقبل، وبالتالي فإنها لن تصل إلى المناعة الجماعية قبل عامين أو ثلاثة أفق 2023 أو بعدها!!.
وفي موقف إنساني للمرة الثانية بعد عرض 800 طن من المواد الغدائية الضروية علمت “الجزائر تايمز” من موظف في بعثة الأمم المتحدة “مونيرسو” عرض المغرب على الجزائر عن طريق مونيرسو تقديم 20 الف جرعة من اللقاح الى ساكنة مخيمات تندوف.
كهبة من ملك الإنسانية محمد السادس المعروف بمواقفه الإنسانية إتجاه المستضعفين وخاصة سكان مخيمات نتدوف المحتجزين ضدا عن رغبتهم في خلاء تحت لسعات أشعة الشمس الحارقة مجبرين لأسباب سياسية ضيقة في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي أهمها أنهم محتجزون في مخيمات عسكرية ضدا عن مبادئ القانون الدولي الدي يفرض شروطا صارمة يجب على بلد اللجوء التقيد بها عند السماح لإقامة هذه المخيمات وهي الحرص على الطابع المدني و الإنساني و السلمي لهذه المخيمات الذي يشدد عليه القانون رقم 94 المعتمدة من لدن اللجنة التنفيدية للمفوضية في 8 أكتوبر 2002 فضلا عن كون اللاجئين الصحراويين قد حرموا منذ ما يزيد 45 سنة من الحماية الدولية بحرية التنقل التي يكفلها لهم القانون الدولي وتتحمل الجزائر مسؤولية في مجال القانون اللاجئين أو بالأحرى المحتجزين غصبا بالحديد و النار .
ح.سطايفي للجزائر تايمز)