تعد تقنيات الإشعاع من أكثر الأساليب الصديقة للبيئة والفعالة من حيث التكلفة المتاحة في العديد من مجالات البحث ، مما يفسر تزايد شعبيتها في الصناعة.
أصبح المركز الوطني المغربي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية (CNESTEN) أول مؤسسة نووية في إفريقيا تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من مجال واحد من التطبيقات النووية كمركز متعاون.
من خلال توقيع اتفاقية الأسبوع الماضي ، وسعت المنظمتان تعاونهما من إدارة الموارد المائية إلى حماية البيئة والتطبيقات الصناعية.
وتعد تقنيات الإشعاع من أكثر الأساليب الصديقة للبيئة والفعالة من حيث التكلفة المتاحة في العديد من مجالات البحث ، مما يفسر تزايد شعبيتها في الصناعة. وسيركز عمل كلتا المنظمتين على استخدام التقنيات النووية غير الغازية ، مثل الاختبارات غير المدمرة ، وأجهزة التتبع الراديوية وتطبيقات المصادر المختومة.
وفي مجال إدارة الموارد المائية ، ستوحد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمركز الوطني للتعليم والتدريب المهني جهودهما لتعزيز استخدام أدوات الهيدرولوجيا النظيرية في المغرب وفي المنطقة ككل ، لا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط. وهذا يعني إنشاء اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الأفريقية ، التي لها تفويض في إدارة موارد المياه ، وكذلك التدريب على الأساليب التحليلية وتطبيقات الأدوات الجيوكيميائية والنظيرية.
وعزز التعاون العلمي والتقني بين CNESTEN والوكالة الدولية للطاقة الذرية استخدام التكنولوجيا النووية في أفريقيا. في سياق تغير المناخ والنمو السكاني في إفريقيا ، ستلعب التطبيقات النووية دورًا أكبر في تحقيق صناعة أكثر اخضرارًا وحماية بيئية أفضل وتحسين توافر وجودة الكهرباء.
وتم تعيين CNESTEN لأول مرة كمركز متعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2015 ، ومنذ ذلك الحين دعمت أنشطة الوكالة في تقييم وإدارة موارد المياه من خلال:
إجراء دراسات هيدرولوجية حول المشاكل الرئيسية لتوافر المياه وجودتها المرتبطة بمختلف طبقات المياه الجوفية والأحواض في جميع أنحاء المغرب ؛
تدريب أكثر من 60 من نظرائهم في التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أفريقيا ؛
المشاركة في اختبارات الكفاءة التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ؛
إجراء آلاف تحليلات النظائر المستخدمة في الدراسات الهيدرولوجية الوطنية والمشاريع التي تدعمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.